نمط من التفكير يركز على الجوانب الإيجابية للحياة، يميل الأشخاص المتفائلون إلى رؤية العالم بطريقة أكثر إشراقًا وأملًا، يعتقدون أن لديهم القدرة على تحقيق أهدافهم، ويميلون إلى أن يكونوا أكثر سعادة وصحة من الأشخاص المتشائمين.
على سبيل المثال قد يركز الشخص الإيجابي على الأشياء الجيدة في حياته، مثل عائلته وأصدقائه وعمله وانجازاته، قد يركز أيضًا على الفرص المتاحة له، بدلاً من التحديات التي يواجها.
فوائد التفكير الايجابي
تحسين الصحة العقلية والجسدية: أظهرت الدراسات أن التفكير الإيجابي يرتبط بانخفاض مستويات التوتر والقلق والاكتئاب. كما أنه يرتبط بتحسين الصحة الجسدية، مثل انخفاض خطر الإصابة بالأمراض المزمنة.
تعزيز العلاقات الشخصية: يساعد التفكير الإيجابي على بناء علاقات أكثر إيجابية وقوة، فالأشخاص الذين يفكرون بشكل إيجابي أكثر عرضة ليكونوا متعاونين ومتعاطفين مع الآخرين.
زيادة النجاح المهني: يرتبط التفكير الإيجابي بزيادة النجاح المهني، فالأشخاص الذين يفكرون بشكل إيجابي أكثر عرضة لاتخاذ قرارات جيدة وتحقيق أهدافهم، لأنهم ينظرون الى الفرص.
هل تعتبر نفسك شخص إيجابي ام سلبي؟ ولماذا!!
هل ترى العالم بطريقة متفائلة أم متشائمة؟
هل تميل إلى التركيز على الجوانب الإيجابية أم السلبية للأشياء؟
هل تشعر بالسعادة والرضا عن حياتك؟
هل أنت قادر على التعامل مع التحديات بطريقة إيجابية؟
هل تحيط نفسك بالأشخاص الإيجابيين أم بالأشخاص السلبيين؟
هل تميل إلى التركيز على الجوانب الإيجابية أم السلبية للأشياء؟
عندما تنظر الى الأشياء من حولك تبدأ بالنظر الى جوانبه الجيدة وتندهش منها ام تبدأ بالنظر الى جوانبه السلبية!!
مثال: هناك اشخاص عندما يدخلون الى جامعة او مستشفى او فندق او مطعم او شركة او معلم اثري: يركزون وينظرون الى سلبيات وعيوب هذا المكان ويبدئون ينتقدونه اكثر مما يشكرونه.
بينما اشخاص اخرين ينظرون الى نفس هذه الأماكن بطريقة إيجابية ويتحدثون على جمالها وروعتها، وان انتقدوا شيء فيعرفون انه لا شيء مكتمل في هذه الدنيا والكمال لله رب العالمين، ويعرفون ان هذه العيوب البسيطة التي رأوها هي جانب بسيط لا يأثر في الجوانب الرائعة في تلك الأماكن.
مثال: هناك ازواج او زوجات ينظرون الى شريك حياتهم في غالب الأوقات الى الجوانب السلبية او الى عيوبه ويعظمونها بشكل كبير الى حد انه لم يعد يرون فيهم الا تلك الجوانب في اغلب الأوقات.
مثال آخر: هناك ازواج او زوجات ينظرون الى شريك حياتهم في غالب الأوقات الى الجوانب الإيجابية بالرغم من ان شريك حياتهم هو نفس ذاك الشريك الذي ذكرناه في المثال السابق من حيث إيجابياتة وعيوبه البسيطة (هولا هم الايجابيين الذين يجعلون اكثر تركيزهم على الجوانب الإيجابية في حياتهم وفي من حولهم).
الحقيقة ان اغلب الأمور من حولنا لها ايجابياتها ولها عيوبها وكذلك نحن (انا وانت) والكمال لله رب العالمين، ولكن نحن في غالب الامر السبب في جعل الأشياء من حولنا جميلة او سيئة بطريقة نظرتنا لها!!
فلو نلاحظ سنجد نفس الشيء لو ينظر اليه عشرة اشخاص ونسألهم سيراه كل واحد فيهم بشكل مختلف وبمستويات مختلفة من الإيجابية والسلبية!!
يعتمد ذلك على تركيز الشخص نفسه الى اين يميل: الإيجابية ام السلبية، النظر للأشياء من جانبها الإيجابي ام السلبي.
معرفة الأخطاء جيد عندما يكون هدفة "التحسين والتطوير"
بما اننا في هذه الدنيا مخلوقات ضعيفة وكل ما نعمله او نتصرف فيه قد يحتمل الأخطاء، ويقين مننا ان الكمال لله رب العالمين وحدة،..
فممكن أن نقول إن من الإيجابية ايضاً ان نبحث عن الأخطاء ولكن بهدف صحيح ومناسب، اما اذا كان ذلك من اجل تغيير نظرتنا نحو الأشياء او لاستنقاصها فهنا وقعنا في الخطأ الذي سيجعلنا نكره تلك الأشياء من حولنا، فلو نذكر بعض الأمثلة على الجانب الإيجابي في البحث عن الأخطاء بهدف: التحسين والتطوير ومن اجل تجنب الوقوع بنفس تلك الاخطاء:
في رسائل الماجستير والدكتوراه والبحوث العلمية يقوم المحكمين بالبحث عن الأخطاء في تلك البحوث، ليس من اجل استنقاصها، وليس من اجل رفضها، انما من اجل التحسين منها وتنقيحها بشكل افضل لكي يتم إخراجها بشكلها النهائي وهي بشكل افضل.
فمن الجيد ان يعلم الانسان بأخطائه في علمة او عمله او أي جانب في حياته بهدف ان يحاول ان يطور من نفسه ويتجنب تلك الأخطاء في المستقبل!!
ولكن البعض هنا عندما يعلمون ببعض اخطائهم في الحياة يضجرون وينزعجون وقد ينظرون الى انفسهم بالفشل وهذا هو الجانب السلبي عند البعض، فيجب ان يتعلم الانسان من أخطائه في المستقبل فلست انت الوحيد الذي يخطأ، انما بعض الاخطاء قد تعلمنا الكثير للمستقبل وتجعلنا اكثر نجاحاً في المرات القادمة.
مثال آخر: الشركات تحاول دائما معرفة ما يقوله عملائها عن خدماتها او منتجاتها سوى الشكر لها او انتقاداتهم لها، الفرق هنا: فالشركات الفاشلة قد تستمر بنفس طريقتها ونفس انتاجها وتحبط من كلام عملائها حتى تتكرر تلك الأخطاء والعيوب الى ان يأتي منافسين يزيحونها من السوق، بينما الشركة الناجحة هي تلك الشركة التي تأخذ انتقادات عملائها بشكل إيجابي وتقسمه الى قسمين:
انتقادات لا داعي للنظر لها لأنها مجرد اراء سلبية من بعض العملاء السلبيين فقط.
انتقادات مهمة يجب الانتباه عليها ومحاوله التحسين من منتجات وخدمات الشركة وفقاً لتلك الانتقادات الفعلية، التي اذا استطعنا التحسين وفقاً لها ستصبح منتجات وخدمات الشركة اكثر نجاحاً وانتشاراً، وتصبح الشركة من افضل وانجح الشركات في السوق.
النصيحة بدلاً عن الانتقاد السلبي
من الجيد ان ننصح الاخرين بطريقة إيجابية بدل ان ننتقدهم بطرق سلبية، فالنصيحة بشكل مناسب يتقبلها الأغلبية ويحسنون من انفسهم، بينما الانتقاد السلبي قد يولد العداوة والكراهية والعناد والاستمرار على تلك الأخطاء عند البعض.
(فيجب ان نعرف كيف نقول النصيحة ومتى ولمن)
كذلك اذا احد نصحك او حتى انتقدك: يجب ان تعرف ان ليس كل من ينتقدك كلامه صحيح فقد تكون نظرته خاطئة، ويجب ان تعرف ايضاً ان لا تتجاهل النصائح او الانتقادات المهمة: بل تقبلها بروح طيبه وشكر لصاحبها وحاول ان تحسن من نفسك فيها بشكل مناسب، لكي تصبح متميز واكثر نجاح.
ليس كل من ينصحنا محب، وليس كل من ينتقدنا مبغض
بعض الأحيان نجد اشخاص ينصحونا بشكل ومسمى "النصيحة" ولكنها وللأسف نصيحة سلبية غير جيده: قد يكونوا سلبيين او قد يكونوا سيئين ويريدون لنا الخراب وقد يريدون لنا الخير ولكن وبدون قصد نصيحتهم هذه غير جيدة بسبب فكرتهم الخاطئة نحو الشيء!!
كذلك الانتقادات: ستجد ناس يحبونا كثيراً وينتقدونا، انتقاداتهم قد تكون مهمه ويجب ان نحسن من نفسنها فيها، ولكنهم لا يستطيعون ايصالها لنا بشكل نصائح إيجابية مما قد يجعل البعض يتلقاها بطريقه سلبية وغير جيده رغم اهميتها.
الفكرة هنا: يجب ان نعرف النصيحة او الانتقاد المناسب وتعمل به، ونتجنب العمل ببعض النصائح التي قد تخرب بحياتنا.
امثلة لنصائح يجب الحذر منها
شاب ينصحه صديقه او قريب له او احد معاريفه: ان يتعامل مع زوجته بطريقة غير جيدة بقصد انه اذا تعامل معها بشكل جيد يعتبر ضعيف، او شابة ينصحنها صديقاتها او احد اقاربها او احد معاريفها ان تتعامل مع زوجها بطريقه غير جيده، في الحقيقة هذا الذي نصحك سلبياً قد يكون شريك حياته سيئ فينصحك وفقاً لما يعانيه هو، بينما انت قد يكون شريك حياتك افضل بكثير، ولو تعمل بنصيحة ذاك لتفشل علاقتكما الناجحة فأذا اردت ان تصدق فصدق قول الله تعالى:(وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً ﴾ [الروم: 21].
رجل ينصحه صديقة او احد رفاقه: ان يتعامل مع أبنائه بطريقه مختلفة سلبية، ويوحي اليه ان أبنائه ليسوا طايعين له و و و و بينما الحقيقة ان أبنائه جيدين ولكن قد يكونوا مقصرين قليلا بسبب بعض الظروف، ليس كل ما يعمله ابن ذاك الشخص يجب ان يعمله ابني معي، فالظروف مختلفة، ولكن أيضا نحث الأبناء بعدم التقصير مع والديهم مهما كان قال تعالى:(وَقَضَىٰ رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوٓاْ إِلَّآ إِيَّاهُ وَبِٱلْوَٰلِدَيْنِ إِحْسَٰنًا) (الإسراء - 23).
شاب ينصحه احد رفاقه: الى عدم الجلوس مع الاهل وقد يوحي اليه ان والدية مقصرين معه، وانه مظلوم وووو... مما يجعله مع الأيام يتأثر بهذا الكلام ويعصي والديه بدون حق، ويزيد من الكراهية والحقد بينه وبين اهلة.
شخص مشهور على وسائل التواصل او الاعلام: ويتحدث عن موضوع او جانب من جوانب الحياة ولكنه يوحي للمشاهد او المستمع بطريقة سلبية نحو هذا الشيء وفي الواقع ليس ذاك الشيء كما يوصف ذاك الإعلامي، والسبب هو ان الإعلاميين يريدون:
تغيير اتجاهاتنا وافكارنا في بعض جوانب الحياة، فبعضهم يرشدنا بشكل ايجابي، وبعضهم بشكل سلبي، وعلينا معرفه ما هي الأشياء الجيدة التي نتلاقاها، وما هي الأشياء التي يجب ان نتجنبها.
وبعض الأحيان الإعلاميين يتحدثون وفقاً لتجاربهم، فاذا كانت سلبية فهناك منهم من سينصحنا وفقا لتجربته الفاشلة، وقد يكون بدون قصد ولكن اذا اتبعناه في كلامه ذاك فقد نفشل جانب حياتنا الذي يتحدث عنه هو.
لماذا نفكر ونتصرف ونشعر بالشكل هذا الذي نحن علية؟
اهم أمور تؤثر فينا وفي تصرفاتنا وطريقة تفكيرنا ومشاعرنا:
تفاعلنا وإدراكنا للأشياء: كلما تفاعلنا مع العالم من حولنا وفهمنا كيفية عمل الأشياء، كلما أصبحنا أكثر قدرة على التحكم في حياتنا وسلوكنا بشكل صحيح.
الأسرة: تلعب الأسرة دورًا هامًا في تشكيل شخصيتنا وقيمنا ومعتقداتنا، تؤثر علينا تصرفات أفراد الأسرة وتوقعاتهم منا بشكل كبير.
المجتمع: نعيش جميعًا في مجتمعات تضع معاييرها وقواعدها الخاصة، تؤثر ثقافة المجتمع وعاداته على سلوكنا بشكل مباشر أو غير مباشر.
الأصدقاء: نتقارب مع أصدقائنا ونشاركهم أفكارنا ومشاعرنا، يمكن أن تؤثر صداقاتنا على سلوكنا بشكل إيجابي أو سلبي.
وسائل الإعلام: نتعرض يوميًا لمعلومات وأفكار من خلال وسائل الإعلام المختلفة مثل التلفزيون والراديو والصحف والمواقع الإلكترونية وبرامج التواصل الاجتماعي. يمكن أن تؤثر هذه المعلومات على سلوكنا بشكل كبير.
إيجابي ام سلبي
بالطبع لا يوجد شخص إيجابي تمامًا أو سلبي تمامًا، كلنا نمر بمراحل من التفكير الإيجابي والتفكير السلبي، ومع ذلك، إذا كنت تميل إلى التركيز اكثر على الجوانب الايجابية للأشياء فأنت شخصًا ايجابياً واكثر نجاحاً وسعادة.. وإذا كنت تميل إلى التركيز اكثر على الجوانب السلبية للأشياء فأنت شخصًا سلبيًا..
(فكن ايجابياً ترى حياتك ومن حولك رائع وجميل).
غير طريقة تفكيرك الى الايجابية، وستتغير حياتك للأفضل
أنا فاشل في حياتي العملية او العلمية والاسرية:
في الحقيقة انت لست فاشل، انما هناك جوانب تقصير يمكن ان تحسن من نفسك فيها، لتصبح اكثر نجاحاً في حياتك العملية او العلمية او الاسرية، ويمكن ان تتعلم وتستفيد من زملائك الناجحين في العمل او من يعملون في اعمال تشابه عملك وهم اكثر نجاحاً، او تستفيد من الناجحين في حياتهم الاسرية او العلمية.
كل مرة أحاول وما أنجح:
في الحقيقة يمكن ان تنجح ولكن يجب عليك اتباع بعض الافكار منها: ان تحاول ولكن بطريقه مختلفة عن المحاولات السابقة، اذا حاولت وفشلت مجدداً فتعلم من اخطائك في هذه المحاولة وتفاداها في المحاولات القادمة، تعلم من الآخرين واستشير ذوي الاختصاص او المجال وتوكل على الله.
لا استطيع تحمل أعباء العمل او الحياة:
في الحقيقة قد تجد اشخاص اخرين يعملون نفس عملك هذا ويستمتعون اثناء عملهم، فيمكنك ان تسأل زملائك في العمل عن طريقة عملهم ولماذا يستمتع بعضهم بالعمل، وتذكر ان هناك اشخاص يبحثون عن فرصة ليصبحوا في مكانك هذا في العمل ومستعدين لتحمل أي شيء مقابل حصولهم على هذا العمل، فأحمد الله على ذلك وحاول ان تجد طرق لتبسيط من اعمالك وطريقة عملها، واعلم انه لا يوجد أي عمل الا وتوجد طريقة لتبسيط تنفيذه.
انا حياتي اكثر تعاسة:
في الحقيقة هذا مجرد وهم توهمه نفسك، والدليل ان هناك اشخاص يعيشون نفس الأوضاع والظروف التي انت تعيشها ولكنهم سعداء بما هم عليه وبما اتاهم الله، بل وان هناك من يتمنى ان يحصل على ما انت عليه من نعم وامكانيات وغيرها من الامور.
فالسعادة ليست مقترنه تماماً ب: المال فقط او الأبناء فقط او الزوج او الزوجة فقط والصحة فقط..
بل ان كل هذه الاشياء مجرد أدوات مساعدة لسعادة الحياة، وقد يجيد البعض الاستفادة منها في حياته، بينما البعض تتوفر معه ولكنه ليس سعيداً.
السعادة الحقيقية هي التي ترسمها انت على نفسك وعلى الاخرين من حولك بأبسط الأشياء، والكئابة والحزن يأتي من رسمك لها في طريقة تفكيرك ونظرتك لنفسك وما حولك مهما توفرت من الإمكانيات لديك.
تجنب القتلة الثلاثة للحياة الطيبة
النقد السلبي: هو إصدار أحكام سلبية على نفسك أو على الآخرين دون تقديم أي اقتراحات بناءة لتحسين الأمور.
أمثلة على النقد السلبي:
"أنت فاشل."
"هذا العمل سيء جدًا."
"لا يمكنك أبدًا تحقيق أي شيء."
تأثير النقد السلبي:
يمكن أن يسبب النقد السلبي انخفاضًا في الثقة بالنفس والشعور باليأس.
يمكن أن يؤدي إلى مشاعر الغضب والاستياء.
يمكن أن يمنع الأشخاص من المضي قدمًا في تحقيق أهدافهم.
كيف تتجنب النقد السلبي:
تذكر أن الجميع يرتكبون أخطاء وأن الكمال لله رب العالمين.
ركز على الأشياء الإيجابية في نفسك وفي الآخرين.
تجنب المقارنة بين نفسك والآخرين.
إذا كنت بحاجة إلى تقديم نقد، فقم بذلك بطريقة بناءة وتقديم طريقة للتحسين.
طرق تطوير التفكير الايجابي
التركيز على الجوانب الإيجابية:
بدلًا من التركيز على الأشياء السلبية في حياتك، ركز على الأشياء الجيدة، مهما كانت صغيرة.
مارس الامتنان: خصص بعض الوقت كل يوم للتعبير عن امتنانك لما لديك في حياتك.
تذكر إنجازاتك: تذكر الأوقات التي تغلبت فيها على التحديات وحققت أهدافك.
ابحث عن الإيجابية في الآخرين: ركز على الصفات الإيجابية في الأشخاص من حولك.
2. تحدي الأفكار السلبية:
عندما تأتي إليك أفكار سلبية، اسألها عما إذا كانت صحيحة حقًا.
فكر في بدائل إيجابية: بدلًا من التركيز على ما هو خطأ، فكر في كيفية تحسين الموقف.
استخدم لغة إيجابية: انتبه لكيفية حديثك عن نفسك وعن حياتك.
تجنب التعميمات: لا تفترض أن كل شيء سيء أو أنك لن تنجح أبدًا.
3. الاعتناء بنفسك:
حافظ على صحتك الجسدية: احرص على تناول الطعام الصحي وممارسة الرياضة بانتظام والحصول على قسط كافٍ من النوم.
اعتني بصحتك العقلية: خصص وقتًا للأنشطة التي تساعدك على الاسترخاء وتخفيف التوتر، مثل التأمل وقرائه القران.
أحط نفسك بأشخاص إيجابيين: اقضِ وقتًا مع أشخاص يدعمونك ويشجعونك.
ابتعد عن الأشخاص السلبيين: تجنب الأشخاص الذين يجعلونك تشعر بالإحباط أو السلبية.
4. تحديد الأهداف والسعي لتحقيقها:
حدد أهدافًا واقعية وقابلة للتحقيق: قسّم أهدافك الكبيرة إلى أهداف أصغر وأكثر قابلية للتحقيق.
ضع خطة لتحقيق أهدافك: حدد الخطوات التي تحتاج إلى اتخاذها لتحقيق أهدافك.
كافئ نفسك على إنجازاتك: هذا سيساعدك على البقاء متحمسًا ومستمرًا.
5. تعلم من أخطائك:
لا تدع أخطائك تمنعك من المضي قدمًا.
اعتبر أخطائك فرصة للتعلم والنمو.
لا تستسلم: التحديات هي جزء من الحياة، لكنها لا تعني أنك ستفشل.
طرق تطوير الذكاء العاطفي
1. زيادة الوعي الذاتي:
انتبه لمشاعرك: لاحظ ما تشعر به في مختلف المواقف.
حدد أسباب مشاعرك: اسأل نفسك ما الذي يسبب لك هذه المشاعر.
فهم تأثير مشاعرك على سلوكك: تأمل كيف تؤثر مشاعرك على طريقة تفكيرك وتصرفك.
2. إدارة المشاعر:
تعلم التعبير عن مشاعرك بطريقة صحية: تحدث عن مشاعرك مع شخص تثق به أو اكتبها في دفتر يوميات.
طور آليات للتأقلم مع المشاعر الصعبة: مارس تقنيات الاسترخاء مثل التنفس العميق.
تجنب الانفعال: خذ بعض الوقت للتهدأ قبل الرد على موقف صعب.
3. تعزيز التعاطف:
حاول فهم وجهة نظر الآخرين: ضع نفسك مكانهم وتخيل كيف سيشعرون.
استمع باهتمام: انتبه لما يقوله الآخرون دون مقاطعة.
أظهر التعاطف: عبر عن تفهمك لمشاعر الآخرين.
4. تحسين مهارات التواصل:
تواصل بوضوح: عبّر عن أفكارك ومشاعرك بوضوح ومباشرة.
استمع بفعالية: انتبه لما يقوله الآخرون دون مقاطعة.
كن مُبادرًا لحلّ النزاعات: حاول إيجاد حلول ترضي جميع الأطراف.
5. بناء علاقات إيجابية:
اقضِ الوقت مع أشخاص إيجابيين وداعمين.
طور مهارات التواصل الاجتماعي: تعلم كيفية التعرف على أشخاص جدد وبناء علاقات معهم.
كن مُساعدًا للآخرين: قدم المساعدة للآخرين دون توقع مقابل.