خاتمة كتاب التفكر في قوانين الحياة
في ختامي لهذا الكتاب اود ان اذكر بأني تحدثت على بعض من أمور الحياة وقوانينها وكيف يعيش بعضنا فيها بطرق بعضها بحاجة الى تغيير وتطوير وتحسين، وعندما تحدثت في هذا الكتاب عن كل موضوع فهذا يمثل رأيي الشخصي وقد تتفق معه او تختلف، قد أكون على صح وقد احتمل الخطأ في بعض معتقداتي وافكاري.
لتحميل كتاب التفكر في قوانين الحياة PDF
وأريد القول بأني شخصياً اقع في بعض الأخطاء التي انتقدها في الحياة رغم اني اعرفها وانتقدها ولكني بشراً ضعيف والكمال لله، فمثلاً قد أكون انا كثير الغضب والعصبية وقد أكون مقصر في بعض مسؤولياتي، وقد أكون متعصب لمن انتمي لهم في بعض الأوقات، وقد أكون مغروراً او متفاخراً في بعض الأحيان، والذي اريد التذكير به دوماً اننا خطاؤون والكمال لله وحده، قال تعالى: {.. {إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ}البقرة: 222، إذاً الفرق ان هناك من يحاول ان يقلل من اخطائه قدر المستطاع وان لا يقع فيها مجدداً، بينما البعض يستمر على خطأه بل انه لا يعطي هذه الأمور أي أهمية ولا يفكر اصلاً ان يغير من حياته للأفضل.
أتمنى ان أكون قد وفقت بطرح هذا الكتاب وما يحتويه من المواضيع التي اعتقد انها هامة في حياتنا، وأنا سعيد جداً لأسمع آرائكم الجميلة حول هذا الكتاب المتواضع، وكذلك مستعد لتلقي الانتقادات بهدف التحسين والتطوير..
وفي خاتمة الكتاب حاب أن اشكر الله على عونه لي وتوفيقه لإتمام هذا الكتاب، واشكر ابي الغالي الذي تعلمت منه الكثير في حياتي الشخصية والعلمية والعملية وسندي دوماً في حياتي، كما اشكر والدتي الغالية التي اهتمت بي في جميع مراحل حياتي، كما اود ان اشكر اخي وزوجتي وهما اول من قرئا هذا الكتاب وقدما آرائهما فيه، واشكرا عائلتي وأهلي واصدقائي الذين يزينون هذه الحياة بتواجدهم من حولي، كما اشكر جميع من تعلمت منهم في مراحل تعليمي او في حياتي بشكل عام، واشكر كل من قراء هذا الكتاب واستفاد منه وحاول ان يجعله بداية تغيير لحياة أفضل، كما اشكر كل من سعى لنشر هذا الكتاب ومشاركته..